Pages

الجمعة، 27 أبريل 2012

اشتراكية رأس المال !!

وقف بسيارتة الفارهة امام المبنى السكنى الفخم الذى يقيم فية بواحد من احياء القاهرة الراقية , ترجل من سيارتة  وهو يتطلع حولة بلا اهتمام , تحرك بخطوات سريعة  فى اتجاء مدخل المبنى فقابلة الحارس بترحاب شديد و اسرع الخطى امامة الى باب المصعد وضغط على زر لينفتح باب المصعد فدخل الية واختار الطابق الذى يسكن فيه فانتقل به المصعد الى هناك .

انفتح باب المصعد فخرج الى ردهه هادئة و انيقة , اخرج مفتاح منزلة وادخلة فى الباب ودخل واغلق الباب , ضغط على بعض الازرار فأنار الاضاءة فى كل ارجاء المنزل بشكل بديع , دخل الى غرفته ثم الى غرفة تغيير الملابس الموجود فيها كل مايرتدية من ملابس حتى الساعات و العطور الخاص بة , اختار البيجاما التى سيرتديها .

ذهب الى الحمام وحدد درجة تسخين المياة ثم دخل الى حوض الاستحمام وحصل على "حمام" دافئ اعطاه المزيد من الاسترخاء و النشاط , ارتدى بيجامتة وخرج الى غرفتة ليصفف شعرة ويضع مستحضرات تقوية وتجميل الشعر ليزيد من اناقتة .

جلس يفكر وهو ينظر الى ارجاء منزلة الواسع الانيق , وتذكر كيف اشتراه وكم كلفة ليغير ديكور المنزل بالكامل والارضيات و الرخام وكل شئ , والمبلغ الذى حصل علية مهندس الديكور ليختار له كل هذا , فابتسم ابتسامه خفيفة .
وفكر انه بحاجة للسفر الى احدى القرى السياحية او الدول الاوروبية للترفية والاستجمام , وان اخر سفرية له كانت منذ شهور , فهو الان بحاجه ماسة للسفر ..

تحرك من مكانة واحضر جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بة وفتحه وأشعل سيجارتة الفاخرة واخذ يلتقط نفساً تلو الاخر فى استمتاع  حتى حمل الكمبيوتر نظامة فاختار المتصفح ثم موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" , اخذ يدخن سيجارتة ويتابع ردود متابعية بلا اعتناء و رد على اصدقائه فقط  ..

ثم اختار كتابة تغريدة جديدة كتب فيها : "نحن نناضل من اجل العمال و الطبقات الكادحة"  !!

هناك 3 تعليقات: