انا ابن الشعب الذى اغتصب الجهل عقولة و الفقر اجسادة , الذى بكى وغضب لحريق مدرعة ولم يبكى لدهس انسان ..
الشعب الذى سحرة الاعلام الفاسد الى ببغاوات تردد مايقال دون علم , بل يزيد بعضهم المزيد من الاتهامات و الادعاءات الكاذبة ليزيد من تشوية و تشويش الصورة عند الاخرين .
انا ابن الشعب الذى دمر الفساد والفقر احلامة والهاه فى الحصول على لقمة العيش , الشعب الذى استكان وخضع للديكتاتور لقرون طويلة , وناصر انقلاب عسكرى مادام وعده بالحصول على الاموال وانتشالة من الفقر وهذا لم يحدث , الشعب الذى ثار لحريق المجمع العلمى ولم يثور لانتهاك اعراض بناتة فى السجون الحربية او على الملأ فى ميدان عام , تحوم رغباته حول الحصول على الاموال الطائلة والسيارات الفارهة دون ان يتحرك خطوة ليحقق رغباتة .
هو الشعب نفسة الذى ثار وابهر العالم بثورة وهمية , وهو نفسة من سلم السلطة للعسكر ايماناً منه بدورهم الوطنى فى الثورة !! , ولم يلق لوم ولم يوخزة ضميرة عندما شاهد الشباب يُسحلون والفتاة تعرى مادام هذا فى مصلحة عجلة الانتاج , يحزن عند انهيار اسهم البورصة وكأنه اودع اموالة فيها
مقتنع تماماً ان 18 يوم اعتصام فى ميدان التحرير تخللهم 3 مواجهات مع الامن والبلطجية كافيين لاسقاط نظام رسخ قواعدة فى البلاد منذ 60 عاماً!
تنازل عن اهانة المصريين فى السعودية و وافق على ذهاب وفد للسعودية لاستعطاف الملك لاعادة السفير الى مصر وعدم وقف تدفق الامول الى مصر .. او بمعنى اصح الى حساباتهم البنكية , بدلاً من الذهاب والمطالبة بفتح ملف المعتقلين المصريين بالسجون السعودية لحل الازمة حل شامل !! وهذا ايضاً لان السلطة اخبرته ان السعودية علاقتها قوية و عميقة وهى اكبر داعم اقتصادى لمصر!
الشعب الذى افسد ثورتة عندما توقع ان الثورة ستغرقة بالاموال والذهب فور رحيل المخلوع , استسلم وانتظر الاموال التى سيحشو بها جيوبة , وعندما اخبروه انه يجب فض الاعتصامات التى ينظمها قلة مندسة لايقاف عجلة الانتاج وهذا سيعطل تدفق الاموال له وافق وايد قتلهم لانهم قلة او بلطجية او مأجورين ..
ورغم سقوط البلاد من حافة الهاوية , مازال مُصر ان السبب هى مؤامرة كونية على مصر وقواتها المسلحة يشترك فيها خونة من أبناء الوطن يضحون بارواحهم من اجل الاموال التى حصلوا عليها من الكواكب الاخرى ليستمتعوا بها فى قبورهم !!
شعب مصر العزيز , استفيق يرحمُك الله .
*ملحوظة : لم اتعمد التعميم , فقط اتحدث عن فئة من المصريين "فى ازدياد" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق