فى فجر الجمعة 30 ديسمبر لعام 2005 نفذت قوات الامن المصرية مذبحة بشعة ضد اللاجئيين السودانيين فى مصر المعتصمين فى حديقة ميدان مصطفى محمود " رحمه الله " وقد مضى على اعتصامهم 3 أشهر وكان عددهم 3 الاف لاجئ سودانى , وكانت مطالبهم بسيطة وهى
الا يرحلوا الى السودان حيث مصيرهم المحتوم القتل او التعذيب وأن يبت فى امر ترحيلهم الدول التى قبلت استضافتهم وهى كندا و استراليا و الولايات المتحدة , فقد كانت ظروف معيشتهم فى مصر قاسية , فكان محظور عليهم العمل و تم تخفيض المبالغ التى يتلقونها من مفوضية اللاجئين وبدون الاعانات التى يحصلوا عليها من الكنائس و اصحاب القلوب الرحيمة لمات اطفالهم جوعاً , ناهيك عن المعاملة القاسية من المصريين و الصمت الذى ترد به الشرطة على اى بلاغ منهم و ايضاً صمت مفوضية اللاجئين عن شكواهم و هى المعنية قانوناً بتوفير الحماية والمعيشة الكريمة لهم .
الا يرحلوا الى السودان حيث مصيرهم المحتوم القتل او التعذيب وأن يبت فى امر ترحيلهم الدول التى قبلت استضافتهم وهى كندا و استراليا و الولايات المتحدة , فقد كانت ظروف معيشتهم فى مصر قاسية , فكان محظور عليهم العمل و تم تخفيض المبالغ التى يتلقونها من مفوضية اللاجئين وبدون الاعانات التى يحصلوا عليها من الكنائس و اصحاب القلوب الرحيمة لمات اطفالهم جوعاً , ناهيك عن المعاملة القاسية من المصريين و الصمت الذى ترد به الشرطة على اى بلاغ منهم و ايضاً صمت مفوضية اللاجئين عن شكواهم و هى المعنية قانوناً بتوفير الحماية والمعيشة الكريمة لهم .
و سكان حى المهندسين الراقى استائت مشاعرهم من اعتصام السودانيين و ابلغوا السلطات ان يبعدوهم عن المكان , وجهزت الداخلية قوة من 4 الف جندى وظابط و وقرابة ال 70 مصفحة وسيارة اطفاء ومئات من اتوبيسات النقل العام , وفى هذا الفجر البارد فى نهاية شهر ديسمبر نفذت قوات الامن المذبحة , فى البداية اطلقت سيارات الاطفاء ماء ملون يصيب الاعين بالانتفاخ وحساسية بالجلد وبعدها انهال جنود الامن المركزى عليهم بالضرب بالعصى و الكهرباء دون شفقة او رحمة لطفل او لمرأه و وسط صراخ النساء و الاطفال حاول المسلمون منهم الصلاه والدعاء والمسيحيون بغناء الترانيم ولكن انهال الجنود بالضرب على الراكع و الساجد فلم تجد النساء حلاً الا صنع دائره باجسامهم لحماية الاطفال من هذا الهجوم ولكن استمر الجنود فى ضربهن والاطفال معاً .
وكانت حصيلة تلك المعركة الحربية كما ذكر بيان الداخلية القتلى 27 لاجئ قتيل و 76 مصاب من قوات الامن المصرية , لكن كان للاجئيين رأي اخر ان قتلاهم يصلوا الى 150 قتيل والاصابات 300 اصابة , مات بعضهم جراء جراحة لانهم لم يتلقوا الاسعافات اللازمة وكانت اغلب الاصابات فى الرأس و الرقبة .
ويالسخرية القدر , كان وزير الصحة ان ذاك هو حاتم الجبلى , ذهب الى نفس المستشفى لزيارة فنانة كانت فى حالة غيبوبة ولم يعطى اى اهتمام للاجئين المصابين و القتلى , وكان الصمت ايضاً هو الرد على تلك الجريمة فلم تخرج اى دولة عربية ولا حتى جامعة الدول العربية بياناً واحداً يدين ماحدث , ولا تنتظروا توضيحاً منى عن دور الاعلام المصرى و الصحف القومية وقتها .
ويالسعادتنا الابدية عندما يصل الى مسامعنا ان متهم فى مذبحة كهذة هو وزير الامن المصرى فى حكومة انقاذ وطنى بعد الثورة !!
ياثوره ما تمت
ردحذفخدها المجلس وغار