Pages

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حرية أمن الدولة !!




هل اخطأت عندما قرِِِأت خبر الكشف عن ممتلكات نشطاء ؟! , هل استوعبت الخبر بصورة خاطئة ؟!
ماهى الجهة الغير معلومة حتى الان التى قدمت بلاغ وطالبت بالكشف عن ممتلكاتهم ؟! 
و اتعجب لتلك السرعة فى الاستجابة للبلاغ و تنفيذ المطلوب فيه و تقديم كل المعلومات المطلوبة بكل هذه السرعه , لم يحدث هذا ابداً فى اى بلاغ من المقدمين ضد رجل مبارك !! , يجب ان نتحرك بسرعه ضد السياسة التى تستخدم الان لتشويه الثورة ولا اريد التحدث عن المجلس العسكرى او انسبة الى فريق من الفريقين سواء كان الثوار او الفلول , نحن جميعاً نستطيع ان نحدد من تصريحاتة وسياستة فى التعامل الى أى الفريقين انتمائة .



يتفق الجميع على أن جهاز امن الدولة لم يحل والداخلية لم تنتقل الى الرفيق الاعلى يوم 28 يناير ولا اى يوم اخر كما صرح وزيرها , ويجب ان نتفق ايضاً على ان الداخلية والاجهزة المعنية تقصد نشر حالة الانفلات الامنى متعمده تنفيذاً لمقولة رئيسهم المخلوع ((اما انا او الفوضى)) و أن ولائهم حتى الان له وليس لاحد غيره ولن يكون لاحد غيرة ولن يأتى رئيس جديد باختيارنا اذا ظل الحال كما هو علية .

الداخلية و أمن الدولة على علم تام بـبيانات كل بلطجى فى جمهورية مصر العربية و عندما ارادوا ان ينشروا الرعب فى قلوب المصريين اخرجوهم لينهبوا ويسلبوا ويعتدوا على حرمات منازلنا من يوم 28 يناير و حتى الان التى تلته ولو لم نستعد باللجان الشعبية لكان هناك الكثير من الخسائر فى صفوف الشعب فى صالح السلطة الفاسده , وعندما ارادو الاعتداء على المتظاهرين يوم 2 فبراير فى موقعة الجمل حشدوا أكثر من نصف مليون بلطجى وتسليحهم والزج بهم الى الميدان للاعتداء على المتظاهرين السلميين وقتها , هل تتخيل بعد كل هذا انهم لا يملكوا بياناتهم !! .

 و هم على علم ايضاً بكل مايملكة النشطاء و قبل ان يخرج حرف من فم احدهم يكونوا على علم به , فهم استحلوا حياتنا الشخصية و بيوتنا و استخدموا كل ما يملكون من ملشيات المخبرين و اجهزة تجسس على الهواتف و الانترنت  ضدنا , ولم يتوقف عمل الجهاز يوم واحد حتى عندما اقتحمنا مقراتهم كنت متأكد من وجود مقرات سرية وأنهم استعدوا ليوم مثل هذا اليوم , ولو كان هناك من يمول من اى منظمة او يستهدف امن البلاد كما يدعون لامسكوا به وكشفوا سره لكن هم على علم تام انه لا يوجد اى شئ من تلك التخاريف و ان وجد تمويل فهو بطريقه سليمة وبعلم و موافقة الدولة و ليس بطريقه سريه و مريبة .

أتذكر ان يوم اقتحام جهاز امن الدولة و فى واحد من المكاتب  كنت فيه انا و ثلاثة من الرفقاء رن جرس الهاتف وعندما أجاب احد الرفقاء قال له المتصل ((لقيتوا المساجين او اى ورق مهم؟)) فرد عليه ((لا)) قال المتصل ((ولا هاتلاقوا .. اشربوا)) و أنهى الاتصال و عندما اخبرنى بما دار فى المكالمة شعرت ان دخولنا مقرات امن الدولة هو فخ و نصب لنا جميعاً , والغرض منه ان يتقبل الشعب فكرة سقوط الداخلية و امن الدوله , بالعامية ((نشرب المقلب)) ..

لم أتعجب عندما تظهر الاخبار يوم بعد يوم ان جهاز امن الدولة الان يمارس نشاطه بصورة اقل علانية ويبحث عن معلومات عن نشطاء جدد ربما لم يكن على علم بهم او خبر يتردد هنا او هناك عن اعتداء على نشطاء او متظاهرين وترديد جمل شبيهه بـ((هانرجعكوا لايام زمان)) فظهور امن الدولة وعودتة لعمله بصورة علنية بالتدريج وعودة الداخلية واعتدائها على مواطنين فى الاقسام و اهانتهم مثل المواطن الذى اجبر على تقبيل بيادة مجند او المواطن الذى قتل فى قسم الازبكية هى محاولات لاعادة المواطن المصرى الى ماكان علية فى عهد الفساد السابق بصورة تدريجية حتى لا يثور مره اخرى كما يعتقدون او حتى يستعيدوا السيطره عليه و التحكم فى اى انتفاضة او تظاهرة كما سبق واحتووا الغضب فى المحلة يوم 6 ابريل 2008 ومنعوا وصولة للقاهرة او اى محافظة اخرى ..

هل كل هذا بعلم المجلس ام بدون علمة؟ اترك لك الاجابة بنفسك ..

اذا قرر الشعب البقاء على هذا الحال والخضوع لفزاعات العجلة و ما شابهها فسيعود الظلم و سنرى ونسمع ماهو ابشع بكثير مما سمعنا ورأينا فى عهد الفساد السابق ..

يا شعب مصر ابحث عن الحرية قبل ان تبحث عن الطعام ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق