*عنوان التدوينة مقتبس من الكلمات التى بدأت بها رواية <<أولاد حارتنا>> للروائى الراحل "نجيب محفوظ"
بعد الثورة مباشرة حدثت جريمة بشعة انا على يقين تام ان لا أحد يتذكرها ..
سعاد ابراهيم خليل - 50 عام - موظفة بالتأمين الصحى , اثناء عودتها من عملها اعتدى عليها 3 افراد شرطة "وزارة الداخلية" فى سيارة الشرطة "البوكس" ..
والان وبعد مرور عام على جريمة الاعتداء على سعاد خليل نشاهد جريمة اخرى قام بها افراد الشرطة العسكرية اعتدوا على ممرضة بمستشفى القصر العينى وعندما منعهم طاقم عمل المستشفى اتصلوا بالعصابة المسلحة فجاءوا واحتجزوا طاقم المستشفى ..
وايضاُ 4 مجندين بينهم سائق مأمور بالدقهلية اغتصبوا فتاة بعد القبض عليها من منزلها باستخدام بوكس شرطة !!
هل اصبح الاستخدام الاساسى لسيارات الشرطة هى الاعتداء و هتك اعراض بناتنا ؟!!
ارجوا من كل فتاه عندما تشاهد سيارة شرطة ان تبتعد عن سريعاً حتى لا ينهش عرضها الكلاب . .
--
هل تتذكر شهداء جمعة الغضب و موقعة الجمل و شهداء محمد محمود و مجلس الوزراء و بورسعيد ؟؟!
هل تتذكر انه لم يتم صرف تعويضاتهم "اللى مال الدنيا كله مايعوضهمش" ؟!
هل تتذكر شهداء فجر 9 ابريل الذى عرف بـ"موقعةالمشير" ؟!
هل تتذكر مصابى كل تلك الاحداث ؟!
هل تتذكر انهم يتسولون العلاج ويموتوا متأثرين بجراحهم ؟!
- المصاب و الشهيد "اشرف سيد عبد المعطى" من مصابي مجلس الوزراء بطلق ناري ثم انتقل من صفوف المصابين لينضم في الثالث عشر من مارس 2012 الي صفوف شهداء ثورة .. مزيد من التفاصيل عن حالة المصاب الذى توفى من سوء العلاج و المعاملة اضغط هنا
--
ضحايا التعذيب مازالوا يتساقطون داخل السجون وخارجها وعلى يد الشرطة والقوات المسلحة الباسلة .
هل تتذكر خالد سعيد و احمد شعبان و سيد بلال ؟!
هل تتذكر عصام عطا الذى قتل بالتعذيب داخل السجن على يد افراد "الداخلية" ؟!
هل تتذكر سلخانة المتحف المصرى و من ذاقوا فيها العذاب الوان عقاباً لهم على المشاركة فى الثورة والمطالبة بحقوقهم ؟!
هل تتذكر شهداء بورسعيد ؟ شهداء الغدر والخيانة ..
ربما اكون ايقظت الجرح فى قلبك , لكن ارجوك لا تنسى الشهداء فـلك فيهم صديق و أخ و زميل عمل أو دراسة , فى حياتهم واستشهادهم مرتبطين بنا ودمائهم توقظ ضمائرنا حين تغفل مطالبة بحقوقهم وحرية الوطن التى زُهقت أرواحهم من اجلها . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق