Pages

الأربعاء، 18 يناير 2012

سياسة الاستدراج والتشتيت


فى السطور التالية تنبية لما يحاول اعداء الثورة به افساد نجاحنا  ..
مع اقتراب الـ25 من يناير يرتعد اعداءنا وهم يشاهدون نجاحنا فى نشر انتهاكاتهم واظهار حقيقتهم التى طالما خفيت عن الكثير و الكثير من المصريين فى جميع ارجاء الجمهورية , نعم هم العسكر من سحلوا و سجنوا و عذبوا و قتلوا اخوة لنا فى سجونهم الكئيبة المظلمة , وهم على استعداد لقتل وتشريد المزيد ليحتفظوا بكرسى العرش اللعين الذى دائماً وابداً يفسد كل من حصل عليه . 

انها المطامع البشرية الدنيئة التى تقتل الضمير و تسمح للانسان بممارسة كل مايخالف فطرتنا الجميلة ليحصل على المزيد من المال و الجاه , ضعاف النفوس يشتهون ملاذ الحياة على حساب الاطفال والنساء والرجال الضعفاء , يسكنوا قصوراً ونسكن قبوراً .  


يشاهد اعدائنا كل يوم نجاحنا فى نشر انتهاكاتهم لمن لا يعلم ولمن يعتقد انهم بالفعل حماة الثورة , نجاح قد يؤدى فى القريب او البعيد بالاطاحة بهم مثل ابيهم وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر , خلقوا الازمات و شوهوا الثورة و الثوار وأضاعوا حقوق شهدائنا و مصابينا وكأن شيئاً لم يكن وكأن مبارك مازال يحكم بل وأكثر , اتحدث بالاخص عن الازمات التى بدأت فى الايام القليلة الماضية لتشتيت الرأى العام و ابعاده عن الحقائق التى بدأت بالظهور وكشفت عن ما خلف هذا الوجة البرئ المصطنع لتظهر وجه ذئب مسعور . 


فجأه فى جميع انحاء الجمهورية يختفى غاز انابيب البوتاجاز وكأن المسئولين صمتوا حتى ينفذ وتدخل البلاد فى ازمة !!
ثم فجأه تختفى ايضاً فى جميع انحاء الجمهورية اطنان البنزين  ونشاهد طوابير السيارات امام محطات الوقود !!
وهنا تبدأ سيمفونية التصريحات الهزلية انه لا يوجد ازمة وان التجار يبيبعون البنزين و الغاز فى السوق السوداء , فيرد التجار اننا لا نفعل هذا ولم نحصل عليهم من الدولة , وهكذا حتى تختلط الامور على المواطن العادى !!

رغبة عدونا هى اشعار عامة الشعب انهم بحاجه ماسة اليه وانهم بدون حكمه تنهار البلاد ويشردوا . 


بعد نجاحنا الكبير يحاول العدو استدراجنا من كل ارجاء الجمهورية لنندمج فى تلك الازمات وننسى هدفنا الاساسى وهو اسقاط الدولة العسكرية الفاشية , انها المحاولات الفاشلة الاخيره لقتل النجاح فهم على علم تام بأن الـ25 من يناير لن يكون احتفالاً بل استكمال لثورة حاولوا لشهور طويلة ان يقتلوا روحها بداخلنا .

والله الموفق^^

هناك تعليقان (2):

  1. 25 يناير القادم لن يكون الفرصه الاخيره وليس النقطه المحوريه الوحيده القادمه ولكن ربما تكون احد النقاط الثوريه الهامه القادمه

    ردحذف
    الردود
    1. ربما سيكون نقطة تشكل مرحلة تصنع فارق كبير , شكرا لردك :)

      حذف