Pages

الاثنين، 27 يونيو 2011

أقباط المهجر , خانوا الدين و خانوا الدوله .




*أقصد من هذه التدوينه أقباط المهجر المتطرفين مثل من طالبوا بدخول قوات أجنبيه داخل مصر بحجة انقاذ المسيحيين من الاضطهاد ويريدو انشاء خلافات بين طوائف الشعب .

هم مسيحيين مصريين هاجرو من مصر و أستقروا فى الدول الغربية , و يطلق مسمى أقباط المهجر على النشطاء والتجمعات السياسية فى الدول الغربية مثل الاتحاد الاوروبى و أمريكا و هم نشطاء وجماعات مسيحيه .
وهناك اتصال بينهم و بين جماعات دينية وسياسية واعلامية غربية و منظمات حقوق انسان  و الهدف من ذلك هو الضغط على مصر لتنفيذ مطالبهم .
ومن اهم الاسماء التى تمول وتتحدث وتترأس منظمات اقباط المهجر  رجال أعمال  أمثال "مايكل منير"  "عدلى ابادير"  "كميل حليم " و "مدحت قلاده" , و هى اسماء لمعت فى سماء الفتنة الطائفية فى مصر .
أشهرهم "مايكل منير" فقط  اكتب اسمه فى محرك البحث "google" وسترى النتيجه , كمية لابئس بها من التصريحات الكاذبة عن اضطهاد المسلمين للمسيحيين فى مصر , لولا انى مقيم فى مصر لأقتنعت ان المسلمين يضطهدوا المسيحيين و يحصلوا على الجزيه منهم و يستحلوا نسائهم وبيوتهم وأموالهم .
لكن الحقيقة أن المسيحى فى مصر وزير و نائب فى مجلس الشعب و مفكر و شاعر و فنان .. الخ.



مايكل منير يعمل مع FBI


وليست تلك المره الاولى التى يقدم أقباط المهجر على أفعال غريبه و مثيرة للأشمئزاز والغضب , واخره طلبهم أرسال قوات اجنبيه لنجدة المسيحيين من الاضطهاد الذى يتعرضون له فى مصر منذ 40 عام  من تعذيب و قمع , وقالوا المسلمين يعاملون بعكس ذلك تماماً .


الاسلاميون الذين ذاقو العذاب فى جهاز امن الدوله على يد النظام البائد ,و ذلك لانه لا يوجد دعم حقوقى من منظمات حقوق الانسان الغربيه للاسلاميين  , والجميع يعلم ذلك جيداً وبالاخص النشطاء الحقوقيين  .


أتذكر زيارتى مع رفاق الى قرية "أطفيح"  لنرى بأعيننا الحقيقه لأن الاعلام كانت رواياته متضاربة ولم نستطيع الوصول للحقيقه الا بزياره , و أكتشفنا أن الاعلام هول من الحدث , كانت الصوره التى اظهرها الاعلام للمشاهد ان هناك بحر من الدماء فى القريه , أكتشفنا ان الحدث ليس بتلك القسوه وبالرغم من هدم الكنيسه  بعد العلم بأن هناك علاقة بين فتاة مسلمه و شاب مسيحى  ثار شباب القريه الصغار بعد حدوث شجار بين شخصان من عائلة البنت فقتل كل منهم الاخر , و بعد دفنهم حركت مشاعر شباب القريه الحزينه تصرفاتهم وارادو الثأر من الشاب المسيحى وبحثوا عنه وذهبوا الى الكنيسه عندما علموا وجوده بداخلها وقاموا بهدمها  رغم ان كبار القريه من المسلمين والمسيحيين حاولو منعهم , وتراضى اهالى القريه مسلمين ومسيحيين و الامر انتهى  ولم يكن هناك اى اعتراض من المسلمين من بناء الكنيسه مره اخرى وكان المسلم يحمى المسيحى حتى لا يتعرض له اى متهور وأقسم ان تلك رواية أهل القريه .


وأخبرنا سكان القرية عن مايكل منير الذى أثار الرأى العام  المحلى و الدولى و تحدث فى القنوات العالميه و أرسل الى منظمات حقوق انسان ومايشابه و أخبرهم ان المسلمون فى القريه يضطهدوا المسيحيين وينهبوا أراضيهم و ديارهم و لم يفرقوا بين رجل و أنثى ولا بين طفل وعجوز لينشر الكره اتجاه الاسلام . "رواية اهل القريه"


واذكر انه منذ عامان او ثلاث اعوام قام اقباط المهجر بتنظيم مظاهره  امام "نادى الصحافة الدولى بواشنطن" ضد : * استبعادهم من المشاركه السياسية و الوظيفيه فى حكم مصر . 


رغم ان منهم من كان يعمل فى مجلس الوزراء , وليزيدو ا من استفزاز المسلمين و المسيحيين المتزنين قامو بدعوة :
 1) جيرت فيلدرز" الهولندى " .
 2) و مجموعة من المتطاولن على الاسلام و المسلمين .

وليزيدو من العداوه شاركوا فى منظمة امريكيه تدعى "أوقفوا أسلمة أمريكا" وهى مختصه بالهجوم على الاسلام 
ويقود هذه المنظمة : 1) روبرت سينسر , 2) جيرت فيلدرز "سبق ذكره" , 3) باميلا جيلد "يهوديه" .


و للعلم جماعات اقباط المهجر ليست جماعة واحدة و لكن اكثر من كيان واحد  تختلف عن بعضها حسب البيئه و المكان التى تنشأ فيه , لكنها تتفق على الهجوم على الاسلام "القضيه القبطيه" لكن بطريقة متطرفه .


كيف يدعمون القضية القبطية وهم يريدون وطن يباح فيه كل شئ حلال و حرام , يعيش فيه المسلم و المسيحى مع البهائى و الملحد   !!!
هذا ما ذهبو ليطلبوه , يريدون حياة ديمقراطيه فى مصر !!
 ((  تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الوفد وكافة الملتقى بهم لتسهيل حمايه دوليه لكل المصريون  لكى يتحرك خبراء الأمم المتحده الى مصر ووضع خريطة عمل لنظام الحكم في مصر للمسلمون والاقباط والبهائين والشيعه والليبراليون والملحدين وغيرهم لتحقيق المساواه الكامله لكافة المصريين، على أن يكون ذلك في خلال 6 أشهر وبعدها تقطع كافة المعونات عن النظام الحاكم فى مصر  ويمنع الطيران ويوقف توريد السلع الاستراتيجيه لمصر ويوقف تصدير الانتاج المصري للخارج. )) .
الخبر كامل من موقع الدستور الاصلى من هنا 


انا مقتنع أن من يريد ادخال قوات اجنبيه الى بلاده بحجة استعادة الامن والاستقرار ولترسيخ قواعد الديمقراطيه ليس سوى عباره عن -كدبه كبيره- .
أمريكا و دول أوروبا لم تصنع ديمقراطيه فى العراق و افغانستان ولم تخرجهم من حكم ديكتاتورى الى نظام حكم ديمقراطى يكون الشعب هو صاحب القول وهو الآمر الناهى .


الامم المتحده و الكونجرس و كل ما أرسلو له ليست جمعيات خيرية ستأتى الى مصر للمساعده فى النهوض بالاقتصاد و تكوين نظام حكم ديمقراطى وتعود الى بلادها وهى سعيده بما فعلتة . 


لا أتعجب مما طلبوه وما سيطلبوه , فحقيقتهم ظهرت للعالم , لم يكن ما يطلبوه فى عهد النظام البائد لانه كان يضطهدهم , لكنهم خانوا الدوله و خانوا دينهم و ارادوا ان يعكروا مابين المسيحيين و المسلمين من ود وحب , التى توطدت اكثر بثورة 25 يناير رغم محاولات البعض لاثارة الفتنه بحرق كنيسه هنا و هناك , المصريين على علم ان من اسقطوه بثورتهم يريد فتنه بينهم و هو من يريد هدم ثورتهم . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق