العاشرة مساءاً في واحد من أحياء مدينة الازدحام داخل بار ملحق بفندق متوسط الحال، كانت محاولات الرجوع مستمرة مع كل زجاجة جعة، يتمدد الكحول بدفئه الرقيق تدريجياً من الأطراف إلى الداخل حتى يبلغ ذروته في العقل ..
يعدوا منادي بين أذنيك .. يا أرض الأمل لبيك، أين مكانك في هذا الضباب الكثيف .. يا حضن الأمان لبيك، دلني عليك .