نُشر على موقع جريدة المصري اليوم مقال عن تجربة "قتل أطفال الشوارع في مجزرة جماعية بطريقة اعدام الكلاب الضالة" وهي تجربة ناجحة على حد وصف الكاتب للتخلص من جرائم السرقة والدعارة.
غير مقبول أن يصل الأمر إلى الدعاية لقتل جماعي لأطفال لا ذنب لهم سوى انهم وجدوا في دولة تمتص حقوقهم حتى وصلت نسبة الفقر فيها إلى اكثر من 50% ، الكاتب يعلن عن فائدة هذا الحل الذي جعل من تبقى منهم يهربون إلى المناطق "العشوائية" !! أي انه يعترف بوجود فقراء وعشوائيات، وأن الأطفال الذين فروا من سوء الحياة مع أسرهم في الأحياء "العشوائية" أو لأسباب أخرى، تم قتلهم لأنهم مصدر إزعاج لباقي الشعب أي "الطبقة الأعلى". هذا هو الحل؟!! يبدو أن الكاتب متأثر كثيراً بالطوبيا، أو بالحياة الاجتماعية في خلية النحل !!