فى الحقبه الليبراليه قبل ثورة يوليو 1952 كان لأحمد باشا لطفى السيد منافسا فى البرلمان .. ومع تزايد شعبية احمد لطفى السيد فما كان من منافسه الا ان اشاع انه ديمقراطى كافر .. وان الديمقراطيه فى حقيقتها هى الكفر المستورد الذى يدعوا الناس للكفر والفجور وترك الدين والسير عرايا في الشوارع .. ولو مش مصدقين انه ديمقراطى اسألوه بنفسكم
والاشاعات طبعا فى مصر بتنتشر انتشار النار فى الهشيم .. ولما قابلوا احمد لطفى السيد سألوه هل انت ديمقراطى .. فأجاب الرجل طبعا ديمقراطى ..